استوقفني قول رئيسة وزراء ألمانيا إنجيلا ميركل والذي تناقلته مختلف وساءل الاعلام ووسائل التواصل الاجتماعي قولها .
غدا سنخبر اطفالنا عما حدث سنخبرهم ان مكة بلاد المسلمين كانت اقرب الى اللاجئين السورين ولم يذهبوا اليها لان مكة لم تحترم وجودهم. رذلتهم واحتقرتهم توجهوا نحو بلادنا فتحنا لهم الأبواب أويناهم بعد ان قطعت بهم السبل فلم يجدوا خيرا الا في بلادنا التي تبتعد عنهم بالاف المرات عن مكة المكرمة والمدينة المنورة ، لماذا يا ترى ؟
هؤلاء فضلوا الارض الألمانية على مكة المقدسة والمدينة المنورة ، فضلوا ان يعيشوا في كنف الكفار وأكلي لحم الخنزير وشاربي الخمرة هؤلاء الذين ينزلون مشايخنا عليهم باليوم آلاف اللعنات ويسومونهم النار في جهنم مع كبار الشياطين كيف يفضلون كبار الشياطين على قوم لا ياكلون لحم الخنزير ولا يعاقرو الخمر والميسر ولحم الخنزير .
كيف فضل هؤلاء العيش في ألمانيا الفجور على ارض طاهرة كالمكة المكرمة والمدينة المنورة وأرض المسلمين ، ميركل انت تشربين البيرة ألمانية رأيناك ترفعين الكأس ( بصحتك ) انت كافرة زنديقًة ولكننا فضلناك على بني جلدتنا وفضلنا بلادك على مدننا وبلداننا المقدسة .
انت تعطفين علينا تقبلين من يلتجئ اليك طلبا للامان . تفتحين حدود بلادك الامنة أمامنا لندخلها بسلام مكة اقرب إلينا سدت ابوابها أقفلت دروبها لم تدعنا حتى من الاقتراب منها لأننا نؤمن بان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله وميركل تؤمن بأننا جميعا ابناء وأخوة في الانسانية ، وتعاملنا كإنسان بغض النظر عن ديننا عن قوميتنا عن لوننا عن انتماءنا عن هويتنا.
المهم عند ميركل اننا من بني إنسان
والمهم عند اهلنا في يثرِب وفي بلداننا التي هجرناها ان يستغلوا قوتنا وان يمتصوا جهودنا من اجل اثرائهم من اجل زيادة ثرائهم من اجل ان نعمل عبيدا او جواري في دور السلاطين والخلفاء من بني الراشدين الى بني البغدادي وخلافة الداعشيين .
.
انت يا ميركل تريدين ان تغدقي علينا من خيرات ألمانيا ومن الضرائب المفروضة على الألمان كي نعيش بكرامة من مصاريف سوشيال ومن تعب وجهود شعبك الغريب عنا . بينما ابناء عمومتنا في مكة لديهم خيرات كثيرة من بترول وموسم الحج ومواسم اخرى تدر أموالا. باستطاعتهم ان يغنوا بها فقراء الكرة الارضيّة اجمعين ،
وعندما طرقنا عليهم الأبواب امتنعوا أقفلوا أبواب المدينة المنورة أقفلوا علينا أبواب مكة وفتحت لنا ميركل كل أبواب اوروبا لندخلها آمنين
ايها االلاجئين عراقيين سوريين بنغلادش وكل الشرقيين رجاءي عندما تدخلون اوروبا وتسافرون فيها أرجوكم لا تقولوا بانتا في بلاد الكفر في بلاد المشركين
مكة لم تدعكم تدخلونها آمنين ، لكن هذه ميركل كسرت كل الحدود حطمت كل القيود ودعتكم ندخلون بلاد الكفار آمنين والسلام على اوروبا وعلى ميركل وألمانيا وشعبها التي فتحت ابوابها امام اللاجئين.
نعم ما فعلته أوربا لم ولن تقدمه الدول العربية والإسلامية. . ويا ويالكم يا الدول الإسلامية وعلى رأسها السعودية ودول الخليج. الله يبارك بكل دولة احتضنت الشعب السوري المذبوح.