اثار عثور الاقباط في النمسا على علامة داعش على مقر كنيسة عذراء الزيتون في فيينا استياء واسع وقلق بين ابناء الجالية. واعرب اقباط النمسا عن اعتقادهم بان هذا الامر بمثابة تهديد صريح ومباشر من بعض عناصر الجماعات المتطرفة في النمسا ضد الكنيسة القبطية.
وكان هذا الامر قد اثار اهتمام واسع من الاعلام النمساوي الذي نشر صورة الملصقات الخاصة بداعش على جدران الكنيسة وطالب الحكومة بالتصدي للتنظيم الدولي الخطير والذي يكثف جهوده في اوروبا من اجل تجنيد عناصر جديدة لها وارهاب الاقليات المسيحية القادمة من الشرق الاوسط.
هذا وقد أعلن المركز الاسلامي بمدينة ليوبن النمساوية عن تضامنه مع الكنيسة القبطية في فيينا ضد هذه التهديدات الارهابية مؤكدا ان هذا التنظيم بكل اشكاله ورموزه هو مرفوض من غالبية المسلمين والدين الاسلامي بريء من ممارسات تلك الجماعات. وقال بهجت البيبه رئيس المركز ان تهديد الكنيسة القبطية هو تهديد للمركز الاسلامي وكلنا نرفض ممارسات هذه الجماعات وأذنابها في بلادنا أو في اوروبا وان هذا الامر لن يفت في عضد الوحدة الوطنية المصرية وان المسلمين قبل المسيحيين سيدافعون ويحمون الكنيسة القبطية في فيينا.