تم في الرابع من آب الحالي، رسامة الأب جوزيف تشانغ يلين (44 عاماً)، كأسقف مساعد لأبرشية أنيانغ، في مقاطعة خنان الصينية، بطريقة تحترم القانون الكنسي، في إشارة، على ما يبدو، لرغبت السلطات الصينية في التوصل إلى اتفاق مع الكرسي الرسولي.
وبحسب وكالة الأنباء الكاثوليكية الرئيسية في آسيا، UCA News، فإن الرسامة الأسقفية ترأسها رئيس الأبرشية المطران توماس تشانغ، في كاتدرائية القلب الأقدس، بمدينة أنيانغ، بمشاركة 1400 مؤمناً، من ضمنهم 75 كاهناً، و120 راهبة. فيما ذكرت وكالة الأنباء الفرنسية أن بعض الكهنة الصينيين قدموا خصيصاً للمشاركة في هذا الحدث من الولايات المتحدة وإيطاليا وفرنسا.
وأشارت الوكالة الكاثوليكية إلى أن جميع الأساقفة الذين شاركوا في القداس الإلهي، بما في ذلك الأسقف الجديد، يتمتعون بموافقة الكرسي الرسولي، إضافة إلى اعتراف حكومة بكين، مشيرة بشكل لافت أن الأساقفة الذين لم يعترف بهم الفاتيكان لم يشاركوا في الاحتفال، ويبدو الأمر بأنه علامة واضحة على رغبة بكين لإقامة علاقات متناغمة مع روما، وأنها ترغب في التوصل مع اتفاق مقبول لدى الطرفين على تسمية الأساقفة.
أبونا
