العالم كله يحتفل في 20\7 بعيد مار الياس الحي، إلا في مسقط رأسه.الأمر ليس مسؤولية الوزارة المختصة بالسياحة فحسب، بل كل الجهات المعنية تتحمل التقصير.
الإعلام وهيئة تنشيط السياحة والوزارة والكنائس والمجتمع المدني والمؤسسات الداعمة والمقتدرون من أبناء هذا الوطن، بمستطاعهم جميعاً أن يعملوا شيئاً لإنقاذ هذا الموقع الأثري الهام والفريد.
نعم السياحة في الشرق الأوسط ككل متردية بسبب أحوال السياسة ومتاهاتها وعنفها وتطرف الجهات المتسترة برداء الدين، إلا أن مسؤولية الحفاظ على الموقع هي مسؤولية جماعية، ولا تقبل أبداً بالتردد أو التأخير.
آن الآوان لإنقاذ موقع مار الياس، في شمال الأردن. وما دام هذا الإهمال موجوداً بحق في واحد من أهم المواقع العالمية، لا يحق لنا الاكتفاء بالتباهي والتفاخر بأننا وضعنا موقعاً سياحياً آخر على خارطة التراث العالمي، العملية متكاملة وما زلنا نتعلم ابجديات السياحة .
أبونا