رجل يهودي من ساكني المملكة المتحدة يموّل إنقاذ ما يقرب من ألفي أسرة مسيحية من إرهابيي الدولة الإسلامية في سوريا والعراق وذلك تعبيراً منه عن امتنانه للمسيحيين الذين أنقذوا حياته من الاضطهاد النازي.هذا وقد نظم مشروع إعادة الاستيطان المسمّى الملجأ الآمن في الأسبوع الماضي رحلات طيران لمئة وخمسين مسيحي سوري لدولة بولندا حيث سيقوموا بتقديم طلبات للجوء، حيث تهدف هذه المنظمّة لتوفير 12-18 شهر من المساعدات مدفوعة الثمن للاجئين. ويرجع هذا المشروع للقائم عليه المدعو لورد ويدينفيلد البالغ من العمر 94 عاماً وهو ناشر سابق والذي كان قد صرّح أنه لديه دين يريد أن يردّه، إذ كانوا قد وفروا له كطفل الطعام واللباس حتى وصل إلى المملكة المتحدة وذلك بعد احتلال النازية لدولة النمسا عام 1938 سنة قبل بدء الحرب العالمية الثانية، حيث كان قد وصل المملكة المتحدة بواسطة القطار كجزء من عملية إنقاذ الأطفال والتي جلبت آلاف من الأطفال اليهود كلاجئين للملكة المتحدة. وقد قال: “عليّ دين أريد أن أسدده وذلك أيضا ينطبق على العديد من صغار السن الذين كانوا أيضاً جزءاً من عملية إنقاذ الأطفال. لقد كانت جماعة الكواكرز المسيحية وغيرهم الذين أنقذوا حياة هؤلاء الأطفال بجلبهم إلى المملكة المتحدة.”
[ads1]
وأضاف: “لقد كانت عملية منظمة للغاية وعلينا نحن اليهود أن نكون شاكرين وأن نقوم بالتحرك لإنقاذ المسيحيين الذين هم في خطر.” وقد لقيت منظمة الملجأ الآمن نقدا بسبب عدم اهتمامها بشؤون المسلمين المضطهدين والمطرودين من بيوتهم أيضاً على يد الدولة الإسلامية. هذا وقد دافع السير ويدينفيلد عن تركيز المشروع على المسيحيين قائلا: ” لا يمكنني أن أنقذ العالم كلّه، لكن هنالك تركيز على إنقاذ المسيحيين. دع الآخرين يقومون ما يودون به تجاه المسلمين.”
بيتر حداد، لينغا
ياريت يكمل معروفه وينقذ الباقين