الولادة: –
الوفاة: –
خلف القديس برباسيماس St. Barbasymas أخاه القديس سوداث St. Sodath على إيبارشية سلوكية و Ctesiphon سنة 342م. إذ كان ملتهباً بالغيرة على الإيمان ورعاية شعب الله أثار عليه العدو الحرب، فاُتهم كعدو للديانة الفارسية. وبأمر الملك سابور الثاني اُستدعى مع 16 من كهنته. بدأ الملك في ملاطفته لينكر الإيمان، ثم ألقاه في سجنٍ مظلمٍ وكريهٍ، وكان بين الحين والآخر يُجلد ويُهان بجانب تركه في الجو مع النتانة والجوع والعطش. احتمل مع رفقائه الآلام بشكر لمدة 11 شهراً، وكأنه يقول مع الرسول بولس: “من سيفصلنا عن محبة المسيح؟ أشدة أم ضيق أم اضطهاد أم جوع أم عري أم خطر أم سيف؟” (رو8: 35). أُستدعى القديس وكهنته أمام الكل وكان شكلهم قد تغير تماماً، فقد تشّوهت ملامحهم، وبالكاد يمكن تمييز وجوههم.
قدم الملك كأساً ذهبية للقديس بداخله حوالي 1000 قطعة ذهبية، واعداً إياه أن يهبه الولاية إن عبد معه الشمس. أجابه القديس إنه لا يستطيع أن يقف أمام السيد المسيح في اليوم الأخير، ولا يحتمل توبيخاته له إن فضل الذهب أو حتى كل الإمبراطورية عن وصيته المقدسة، معلناً استعداده لاحتمال الموت بفرح من أجل مخلصه. عندئذ أمر بقطع رؤوس الجميع، وكان ذلك في 14 يناير 346 م في ليدان .
موسوعة قنشرين للآباء والقديسين ـ رصد انترنت