الولادة: –
الوفاة: –
هو أسقف لاودوكية Laodicea في Syria Prima، وكان أصلاً من أهل الإسكندرية حيث رُسِم شماساً. وأثناء اضطهاد فالريان Valerian سنة 257م حين نُفِي البابا ديوناسيوس من الإسكندرية بقي يوسابيوس في المدينة يرعى المعترفين المحبوسين في سجون المدينة ويدفن أجساد الشهداء. وفي رسالة للبابا ديوناسيوس يذكر بكل إعزاز وتقدير للشماس يوسابيوس إخلاصه في الخدمة.
حصار الإسكندرية
بعد موت فالريان قامت ثورة شعبية في الإسكندرية سنة 262م، وحوصِر إيميليانوس Aemilianus زعيم المتمردين في الربع الحصين من المدينة والمسمى بروكيوم Bruchium بواسطة ثيؤدوتُس Theodotus القائد في جيش غالينوس Gallienus، حيث كاد يفنى ومن معه بسبب المجاعة.
سعى يوسابيوس بمساعدة صديقه أناتوليوس Anatolius إلى تخفيف حدة الحصار، واستطاع الحصول على وعد من ثيؤدوتُس بالعفو عن كل من يستسلم من المُحَاصَرين، وبهذا نجا تقريباً كل الجمع المُحَاصَر بما فيهم عدد كبير من المسيحيين. وكان يوسابيوس يستقبل الهاربين ويمدهم بالطعام والدواء، معتنياً بالمرضى والمتضايقين منهم.
مجمع إنطاكية سنة 264م
حين اجتمع مجمع إنطاكية سنة 264م لمناقشة التهم ضد بولس الساموساطي، لم يستطع ديوناسيوس بطريرك الإسكندرية الحضور بسبب شيخوخته، فأرسل يوسابيوس مندوباً عنه. كان كرسي لاودكية شاغراً، واتفق أهل المدينة على إقامة يوسابيوس أسقفاً عليهم، وإذ كان على وشك الرفض قُبِض عليه وأُقيم أسقفاً بالقوة. وقد جلس على كرسي لاودكية بعده صديقه القديم أناتوليوس.
موسوعة قنشرين للآباء والقديسين ـ رصد انترنت