هذه دراسة مستفيضة حول الآية التي وردت في الكتاب المقدس " وكلّ دبيب الطير الماشي على أربع فهو مكروه لكم" (لاويين 11 :20) إذ استغلها بعض نقّاد الكتاب المقدس، وبعض المحدثين من مهاجمي العهد القديم، متسائلين: كيف يكون للطير أربع أرجل؟ والدراسة هذه التي أجراها الأغنسطس كيرلس بشرى تجيب عن هذه التساؤلات بأسلوب علمي ومن كافة النواحي: المنطق، اللغة، الترجمات، العبرية، العلم، الآباء، مشاهير الكنيسة، الحرف، المعنى الروحي، الرد الروحي. وقد استعان الباحث لذلك بالكتاب المقدس وتفاسير الآباء الكثيرة، ومقارنة الترجمات اللغوية، وبالأكثر على التفسير العلمي كيف أنّ المقصود ليس الطيور ولكن الزحّافات أو الحشرات التي لها أرجل فعلاً 4 أو أكثر، ثمّ يمكنها أيضاً أن تطير. كتاب هل الطيور لها أربع أرجل؟ من سلسلة "شغّل دماغك يا معترض" مراجعة وتقديم الأنبا مرقس والأنبا موسى. الكتاب من منشورات كنيسة الشهيدة دميانة والأنبا توماس السائح.