إلى أين يجب أن يذهب المسيحيون لشفاء جروح قلوبهم الغائرة؟ لقد تمخّض سعي جيلنا نحو الشعور بالرضا الداخلي إلى ما يُعرف بحركة التعافي، ومؤتمرات تتحدّث عن استكمال برنامج الـ 12 خطوة، وبرامج مشوريّة نفسية، وكتب عن التطوير الذاتي. وآلاف من الناس يتطلّعون إلى علم النفس المسيحي ليساعدهم على التغلب على صعوبات عصرنا الحديث. هل هذا يعني أنّ الكتاب المقدس لم يعد كافياً لمواجهة المشكلات التي يواجهها المسيحيون اليوم؟
البعض يقول إننا نحتاج الكتاب المقدس بالإضافة إلى علم النفس. البعض الآخر يقول الكتاب المقدس وحده يكفي. ببصيرة ومجاهرة يقدّم إد بولكلي، الراعي والمشير، الآراء المتعارضة في هذه القضية، ويقدّم أيضاً إجابات كتابية موثوق بها لكل من يتوق إلى التحرّر من الألم والشعور بالذنب، ولكل من يريد أن يختبر الحرية الحقيقية، والسلام الداخلي الحقيقي وبداية متجددة. وبحسب ياسر فرح مقدّم كتاب لماذا لا ينبغي أن يثق المسيحيون في علم النفس؟ إنّ هذا الكتاب هو أفضل مرجع كتابي ولاهوتي، لكل خادم يبتغي من كل قلبه أن يساعد المخدومين على مشابهة شخص الرب يسوع المسيح لمجد اسم الله.