يشرح كتاب جنود صهيون المسيحيون (الكتاب المقدس وإسرائيل والكنيسة) بحسب الكاتب ستيفن سايرز دعم بعض مسيحيي العالم الغربي لإسرائيل بكل إخلاص. وأيضاً يُظهر الأساس ذا الطابع اللاهوتي الزائف لهذا الاختيار السياسي. فهذا اللاهوت يعطي الصدارة للعهد القديم عن العهد الجديد. كما أنه يُقصي الكنيسة لمستوى السراري، حتى يجعل إسرائيل عروس المسيح. فإذا لم نكن نرى يسوع في قلب نصوص الكتاب المقدس اليهودية، ولا نرى الإستمرارية بين قديسي العهد القديم والجديد في الكنيسة الواحدة الجامعة، فنحن لسنا نقرأ هذه النصوص قراءة صحيحة. والسؤال المفتاحي هو: "هل كان مجيء المسيح وميلاد الكنيسة تتميماً لوعود الله لإبراهيم أو تأجيلاً لها؟" ويرى المسيحيون الصهيونيون وعود الهوية والأرض والمصير كجزء من عهد الله المستمر مع الشعب اليهودي. ففي هذا الكتاب يقوم القس الإنجيلي ستيفن سايرز بتفنيد هذا السؤال، وإظهار أنّ المسيحية الصهيونية هي مظهر حديث لهرطقة قد رفضها العهد الجديد. ترجمة د. نيكولاس مراد. من منشورات دار النشر الأسقفية - مصر.