الولادة: –
الوفاة: –
تحوّّله إلى الإيمان المسيحي
وردت قصة تحوّّله إلى الإيمان المسيحي في كتاب “الاعترافات” للقديس أغسطينوس. إذ سمع عنه القديس أغسطينوس وعرف أنه قبل الإيمان المسيحي بسماعه عن الأنبا أنطونيوس القبطي خلال كتاب البابا أثناسيوس عنه، فتأثر جداً وقرر التوبة والرجوع الكنيسة ونوال العماد (الاعترافات 8: 2-5).
درس الكتاب المقدس وكتابات الآباء المسيحيين في سن متأخر جداً بغيرة متقدة فاقتنع بالحق المسيحي.
التشكك في إيمانه
سمع سيمبلشيان Simplician الذي صار فيما بعد أسقف ميلان أنه قد صار مسيحياً، فرفض أن يحسبه هكذا حتى يراه في الكنيسة. سأله سيمبلشيان: “أية جدران لمبان تجعل الناس مسيحيين؟” واضح أن بعض أصدقائه تشككوا في البداية في أمر مسيحيته، لكن زال هذا الشك عنهم، فقد سجل نفسه في سجل الموعوظين لمدة قصيرة ثم نال العماد وأعلن قبول قانون الإيمان علانية.
يخبرنا القديس أغسطينوس عن الفرح الذي اجتاز الأوساط المسيحية في روما بتحوله إلى الإيمان المسيحي. حدث هذا حتماً قبل نهاية مُلك قنسطنطيوس عام 361م وبقي حتى سنة 362 يعلم البلاغة في روما عندما أصدر جوليان أمراً بمنع قيام أي مسيحي بممارسة التعليم العلني، فانسحب فيكتورينوس من هذا العمل.
تفرّغه للكتابة
لا نعجب أننا لم نسمع عنه شيئاً بعد ذلك، فقد انسحب من التعليم العام وكرّس وقته للعبادة مع كتابة مقالات مسيحية وتفاسير للكتاب المقدس.
أما كتاباته المسيحية فأهمها:
1. مقال ضد أريوس Generatione Verbi Divini de يعالج فيه لاهوت الكلمة ويرد على كانديدوس Candidus الأريوسي.
2. عمله الضخم ضد الأريوسية
Adversius Arium. 3. ملخص للعمل السابق.
4. ثلاثة الحان في شكل صلوات.
موسوعة قنشرين للآباء والقديسين والأعلام ـ رصد انترنت