يقدّم كتاب على عود بعشرة اوتار ثلاثون مزموراً يتأمل فيها الخوري بولس الفغالي في عيد الميلاد أو عيد الشعانين (مز 2، 72)، الدنح أو الغطاس (مز 114)، عيد القيامة والصعود (مز 147)، يتلوها المؤمن وهو شاعر بخطاياه (مز 95) فيحاول التقرّب من الله واللجوء إلى حنانه (مز 101).
كل عواطف البشر هي هنا، سواء تلك التي تتوجّه إلى الله أم إلى القريب. تلك التي نحس بها في الضيق أو في الفرج، في حفلة زواج (مز 45) أو من خلال تقدمة النذور (مز 50). صلوات يتلوها الحجاج الصاعدون إلى أورشليم وإلى الهيكل (مز 84، 121، 124، 127، 132)، كما يتلوها عباد الرب بشكل خاص في ذبيحة المساء. صلوات يتلوها البشر في كل فئاتهم، أو تعبّر عنها المخلوقات في النظام الذي تعيش فيه، فبرأي الكاتب أنّ الطبيعة غير الناطقة تشارك الطبيعة الناطقة في تمجيد الله. الكتاب من سلسلة "القراءة الربية" ومن منشورات الرابطة الكتابية. لوحة الغلاف للفنان جوزف خوري.