الولادة: –
الوفاة: –
القديس جيروم يطلب المصالحة معها خالة القديس جيروم، لسبب أو آخر كانت بينهما جفوة. وفي عام 374م بعث إليها برسالة رقيقة يطلب منها المصالحة. تعتبر مثلاً حيّاً للإنسان الذي يحرص على خلاصه، ويهتم بالحب دون الدخول في تفاصيل وحوار وعتاب، فقد جاء في رسالته يلوم نفسه ولا يبررها، مشتاقاً أن يتمتع معها بمحبة المسيح.
[ببساطة لنُلقِ أنا وأنتِ جانباً المشاعر الخاطئة القديمة، ونطهّر قلوبنا لتصير مسكناً للَّه. إذ يقول داود: “لا تغرب الشمس على غيظنا ليس يوماً بل سنين كثيرة؟… ويل لي، يا لي من بائس، أقول هذا أيضاً لكِ. فقد عبر هذا الزمن الطويل إما أننا لم نقدم فيه تقدمة على المذبح أو قدّمناها ونحن متمسكون بالغضب باطلاً. كيف يمكننا أن نقول في صلواتنا اليومية: “اغفر لنا ما علينا كما نغفر نحن لمن عليهم”، بينما تختلف مشاعرنا مع كلماتنا لا تتوافق مع سلوكنا؟ لذلك فإنني أجدّد توسلي الذي قدمته منذ عامٍ في خطاب سابقٍ لكي يصير لنا ميراث السلام من قِبل الرب، وتصير رغباتي ومشاعرك مقبولة في عينيه. فإننا قريباً سنقف أمام كرسي الحكم لنقبل مكافأة الصلح المُسترد أو ننال عقوبة لكسرنا الاتفاق معاً].موسوعة قنشرين للآباء والقديسين والأعلام ـ رصد انترنت
Categories:
قديسون