بناءً على طلب قدس الأب الحبيب بالرب باسيليوس محفوض فإنني أضع هنا ترجمة لموضوع ظهور أزهار حمراء وأوراق خضراء على إكليل شوك ترك فوق خشبة صليب منذ الفصح في دير في أثينا ـ اليونان .
Άνθισε το ακάνθινο στεφάνι του Εσταυρωμένου Ιησού
الكثيرون يتحدثون حول حدوث أعجوبة، والآخرون عن رسالة إلهية، في أزمنة صعبة، والأزمة تجلد بلادنا، الفقر، والشقاء، والحزن، يقودون الكثيرين إلى اللامخرج، وحتى إلى الانتحار، ففي قمة جبل الإيميتو فوق منطقة باباغو ، حدثت مفاجأة وحدث غير مفهوم في الأيام الأخيرة .
ففي دير القديس يوحنا اللاهوتي حيث ومنذ مساء خميس الآلام وضع أكليل من الشوك على صليب السيد المسيح ، فبدأ منذ أيام بالتزهير .
لقد مضى على أسبوع آلام السيد حوالي الشهرين، وأزهار صغيرة حمراء والتي تزداد مع مرور الزمن قد أزهرت مع ظهور أوراق خضراء على إكليل شوك السيد المسيح. والكثيرون وفي خضم هذه الأيام الضبابية يرون في هذه الحادثة رسالة أمل وتفاؤل. رغم أن رئيسة الدير الحاجة سبيروبولو، لم تشأ بأن تعطي أية معلومات إضافية عن الحادثة إلا أنها اكتفت بالقول :\” إننا نفضل أن يبقى الحدث غير ظاهر، من فضلكم لا تنشروا شيئاً، لا نريد إعطاء ضجة للموضوع، ولكن أن يبقى كشهادة لنا، داخل الدير، إذ لا نرغب أن يتعرض الدير المقدس إلى أي نوع من التعليقات المضرة.
ولكن ظاهرة اخضرار الأوراق وإزهار الورود على إكليل الشوك الجاف الموجود فوق خشبة الصليب ، والذي بدأ بالتزهير فجأة ، لا يمكن لها أن تطوى، لأنها ومن ذاتها حدث مؤثر .ويؤكد قدس الأب ايفانجلوس بيتسولاكيس والذي يقيم الذبيحة الإلهية كل يوم أحد في صلاة القداس الإلهي في دير القديس يوحنا اللاهوتي بأن :
” إكليل الشوك كان ولمدة تقارب الثلاثة أشهر جـــافـــاً ككعكة يابسة، جاهزاً للسقوط، كان عضواً ميتاً، ولكن ومنذ أيام ظهرت الأوراق والأزهار الحمراء الصغيرة عليه، لقد اضطربت وتأثرت عند مشاهدتي ذلك، ليذهب ويرى أولئك الذين لا يؤمنون بالمسيح وبالعجائب “.
وسألنا المهندس الزراعي السيد سوفيانيذي والذي أجابنا بطريقة قاطعة :
” لا يمكن وفي أية حالة وليس بالمستطاع أن يزهر أي عشب أو نبات بمفرده “.
ويقر لنا قدس الأب ايفانجلوس بأنه متأثر جداً بهذه الظاهرة، ويتحدث عن أعجوبة ويدعو المؤمنين بأن يروها ويعاينوها عن قرب .
بقلم: اليان جرجي خباز