هذا الكتاب هو نبذة صغيرة للرد على جماعة شهود يهوه، الذين بدأوا يعملون على تضليل المؤمنين وتشكيكهم في ايمانهم القويم، الذي عاشت به الكنيسة منذ العصر الأول المسيحي، وتِثبَّتَ ببراهين الآباء الروحيين الذين جاهدوا ضد بدعة آريوس القديمة التي يجدّدها شهود يهوه، ويضيفون إليها كثيراً من الآراء الغريبة التي لا يقبلها العقل المنطقي السليم، ولا دارس الكتاب المقدس دراسة متوسطة معقولة. وهؤلاء المضللون يستعملون الكتاب المقدس في ظاهره ليثبتوا في بعض آياته ظهور عقيدتهم مع أن الكتاب المقدس بريء منهم في آياته الكاملة. وهم يستطيعون النقاش في الحق، وبكل ظلام الفكر يعاندون الحق، ولا يرضون إلا توصيل أفكارهم إلى الآخرين. ولا يُعرف السبب في ذلك إن كان لدوافع مادية أو إغرائية أم هو عناد مظلم لافكار خاطئة. كتاب "بدعة لا عقيدة" شهود يهوه في الميزان بقلم القس مينا اسكندر.