يقول الكتاب: يجب أن نعلم من البداية أنّ سفر صموئيل الأول وسفر صموئيل الثاني كانا كتاباً واحداً في النسخة الماسورية، قبل أن يتمّ تقسيمه وقت كتابة السبعينية. ولأن علامات التشكيل لم تكن موجودة في الكتابات العبرية القديمة كان من الممكن أن يُكتب السفرين في درج واحد، ولكن اختلف الحال مع السبعينية اليونانية التي احتوت هذه العلامات فاستلزم الأمر تقسيم السفر إلى سفرين. وككتاب واحد فإنه يتكلم عن حلقة اتصال ما بين نهاية حكم القضاة الذين آخرهم صموئيل وبداية الملكية في وجود ملك موفوض من الله، وهو شاول أول ملوك إسرائيل، ثم داود الملك الممسوح من الله، وكلاهما استخدم الله صموئيل لمسحهما. والترجمة السبعينية تسمّي سفر صموئيل الأول بـ "الكتاب الأول للملوك". وما أراد أن يشير إليه المؤلف ايهاب صادق هو أنه ليس بالضرورة أن يكون عنوان السفر مشيراً إلى كاتبه، وأنه يلزم أن يؤخذ في الاعتبار عند البحث عمّن كتب السفر معرفة أن كل السفرين كانا سفراً واحداً في الأصل عند كتابتهما. منشورات بيت عنيا - مركز المطبوعات المسيحية.