في هذا الكتاب يدعو الأب بولس نديم طرزي القارئ ليقوم معه بقراءة جماعية لكتاب الله المقدس. وبما أن الله وحده هو السلطة الأخيرة في قضايا التفسير، فإنّ على كل قارئ مسؤولية تحدي التفاسير الأخرى، بما فيها تفسير الأب طرزي نفسه. تقوم مقاربة الأب طرزي للكتاب المقدس على إظهار تطور التقاليد التاريخية المختلفة التي ظهرت في إسرائيل القديم ويهوذا، وتعطي هذه المقاربة اقتراحاً في كيفية تجمع هذه التقاليد في كتاب، أصبح فيما بعد العهد القديم أو "الفهم البشري لما أراد الله أن يكشف عن نفسه بوسائل مختلفة". تدرس هذه المقاربة الدليل التاريخي والمنظور اللاهوتي لهذه الكتب بحيث أن قراءة معمقة للعهد القديم يمكنها أن تنير لنا العهد الجديد. هذا الكتاب هو الجزء الأول من سلسلة في ثلاثة أجزاء تُدخل القارئ إلى النسيج التاريخي الذي تعلّم منه الأنبياء، وقامت على أساسه المزامير والكتب المنتمية إلى أدب الحكمة (أيوب، الأمثال، الخ). وهو كتاب موضوع للاستعمال في الصفوف، والتعليم في مدارس الأحد، والرعايا، وفي معهد اللاهوت. يتحدث في فصول رئيسية عن: الملحمة اليهودية - تقليد تثنية الاشتراع - الكتابات الكهنوتية - التقاليد التاريخية في فترة ما بعد السبي. كتاب "مدخل الى العهد القديم ( التقاليد التاريخية)" الجزء الأول، من سلسلة الدراسات الكتابية. تعريب نقولا أبو مراد.