جاء كتاب الكهنة والكهنوت في الكتاب المقدس في خمس محطات: الكهنوت في الحضارات الشرقية القديمة. الكهنوت في العهد القديم. الكهنوت في أدب ما بين العهدين. الكهنوت في العهد الجديد. الكهنوت عند آباء الكنيسة.
الدراسة فيها ليست لاهوتية وروحية، بل دراسة علمية ترجع إلى النصوص وتتبحّر فيها. دراسة تنطلق من هذا الشرق الواسع فتتعرف إلى غناه، وتغرز جذورها فيه لكي نفهم أن ما نعيشه اليوم يعود إلى زمن بعيد جداً. الكهنوت الذي تمارسه المسيحية اليوم يختلف عن كهنوت مصر أو بلاد الرافدين. ولكن المناخ الحضاري والديني يبقى هو هو مع دور الكاهن، كوسيط بين الله والبشر في رفع الصلوات والتضرعات، في تقدمة القرابين، في إقامة صلاة، في جمع شعب الله في يوم معين أو في عيد من الأعياد. لا شك في أن الهدف من الكتاب هو اكتشاف غنى الشرق القديم بشكل عام، والكتاب المقدس بشكل خاص. الكتاب بقلم الخوري بولس الفغالي ومن سلسلة "محطات كتابية" ومن منشورات الرابطة الكتابية.