أعلن المرصد الآشوري لحقوق الإنسان إن تنظيم الدولة الإسلامية، المعروف إعلامياً باسم “داعش”، نفّذ حكم الإعدام بحق ثلاثة مختطفين آشوريين مسيحيين في سورية، وكشف عن أن الإعدام تم في سورية بمنطقة الشدادي. وأشارت مصادر آشورية إلى أن التنظيم كان قد طلب فدية مادية كبيرة مقابل الإفراج عنهم.
وبث التنظيم شريطاً مصوراً يظهر فيه إعدام ثلاثة آشوريين، كانوا من بين الذين اختطفهم التنظيم من القرى الآشورية في محافظة الحسكة في 23 شباط الماضي، والبالغ عددهم، وفق المرصد الآشوري، حتى اللحظة 185 مختطفاً بينهم عشرات النساء والأطفال. وقام المختطفون الثلاثة بالتعريف على هوياتهم قبل عملية الإعدام، فيما أطلق ثلاثة من المختطفين يرتدون الزي البرتقالي المعد لتنفيذ الإعدامات عند التنظيم نداء استغاثة لإنقاذهم.
ووفق المرصد، فإن المختطفين الذين تم تنفيذ حكم الإعدام بهم هم د. عبد المسيح نويا (36 عاماً) من بلدة تل جزيرة بالحسكة، وآشـور إبراهام من قرية تل جزيرة الآشورية بالحسكة، وبسام ميشائيل (39 عاماً) من قرية تل شميرام، ورجّح المرصد أن الإعدام نُفّذ خلال فترة عيد الأضحى الماضي.
من جهتها أدانت الشبكة الآشورية لحقوق الإنسان الجريمة، مؤكدة عدم وجود أي علاقة للمختطفين بالحرب الدائرة في سورية ولم يكونوا يوماً جزءاً منها. ووصفت الإعدام بأنه “وصمة عار جديدة على جبين الأسرة الدولية”، وحمّلت القوى الكبرى في المجتمع الدولي مسؤولية “ترك ملف الأزمة السورية يغرق في مستنقع الاقتتال الداخلي ليستولد المزيد من العنف والتطرف والإرهاب بعد أربع سنوات من السفك المتواصل لدماء الأبرياء”، على حد وصفها.
إلى ذلك قالت مصادر آشورية سورية لوكالة آكي الإيطالية للأنباء إن تنظيم الدولة طلب فدية عشرة ملايين دولار مقابل إطلاق سراح المختطفين الآشوريين من قرى الخابور شمال سورية، وأشارت إلى أن الكنيسة المحلية لم تستطع جمع هذا المبلغ، فيما يرفض مسيحيون آخرون دفع أي فدية للتنظيم أو غيره خوفاً من أن تصبح قاعدة وتساهم في زيادة عدد المختطفين المسيحيين في سورية.
روما – وكالة آكي الإيطالية
https://youtu.be/cnK2478b83o
تنظيم الدولة الاسلامي ورقة من صناعة عربية ودعم غربي وصار وقت يحترق .خلص دورو
الى جهنم يا دواعش .